قصص مؤلمة عن عالم المخدرات عالم المخدرات عالم مليء بالقصص المؤلمه والمؤثرة لكل من يسمعها، فكل من يدخل عالم المخدرات يخرج مدمر نفسيا وبدنيا وحياتيا، فهو أشبه ببيت الأشباح المظلم من يدخل فيها يفقد بدايته، كما يفقد نهايته ليخرج فارغ من كل ما لديه من مشاعر وأحاسيس فقط يتبقى معه الألم والحزن والخسران، من خلال هذا المقال سنتناول بعض القصص المؤلمة عن عالم المخدرات.
ما هي المخدرات؟
- تعرف المخدرات بأنها تلك المواد التي تؤثر على المخ والجسم بالكامل وتفقد الإنسان الشعر بأي شيء حوله.
- تدخل في عالم خيالي ليس له أي وجود، وهي تختلف تأثيرها باختلاف المادة المخدرة.
- هى أنواع مختلفة وكثيرة ولكلا منها تأثير المختلف على الإنسان.
- مع الاستمرار في تعاطي المخدرات فترات طويلة يبدأ تدمير المخ والأعصاب بالكامل.
- كما تعمل على تأكل الخلايا العصبية بالجسم، وتصبح شيء من الإدمان.
- لم تدمر المخدرات الجسد فقط بل تدمر أيضاً الحياة بأكملها فيخرج منها الإنسان.
- وهذا أن خرج منها، فاقد كل ما يمتلك من مال أو أسرة أو وظيفة.
- كما يفقد احترام الآخرين له واحترامه هو لذاته، فدائما المقاربة من هذا العالم خسران.
- وما أكثر القصص المؤلمة عن المخدرات، فهناك الكثير والكثير من القصص.
- التي نسمعها ونشاهدها كل يوم في حياتنا عن المخدرات.
- وما لها من أثر سيء على كل من يدخل الى تلك العالم.
- ومن تلك القصص المؤلمة عن عالم المخدرات، نذكر اليوم بعض من تلك القصص:
قصة طالب الهندسة في عالم المخدرات
- تشبه بداية القصة الكثير من القصص التي سمعنا عنها فتبدأ بدخول طالب الهندسة الي كلية القمة.
- التي طالما حلمت بها الأسرة ولكنها لم تكن حلمه هو بل كانت فرض من تلك المجتمع.
- الذي فرض عليه دخول كلية من كليات القمة يستحسن نظرة الناس إليه.
- الناس في مجتمعاتنا تنظر إلي الشخص من وظيفته وكذلك شهادته.
- دخل كلية الهندسة ليقال له المهندس فلان ويقال لوالده يا ابن المهندس .
- تفتخر والدته بين جيرانها بأم المهندس، ولكنه لم يكن يطمح إليها يوما ولم تكن من ضمن أحلامه.ز
- التي حلم بها، حاول مرارا وتكرارا أن يذاكر لينجح من أجل والديه إلا أن الأمر كان صعباً.
- رسب في العام الأول بكلية الهندسة ليدخل في إحباط وخيبة امل ويراه كل من حوله أنه فاشل.
- اتجه طالب الهندسة الي شلة السوء ليشعر بنجاح فشله.
- من لحظة الاخري دخل الى عالم المخدرات كتجربة.
- ثم مرة أخرى ليجرب التجربة، ثم يحاول اكتشاف التجربة، يستيقظ ذات يوم وقد أصبح مدمنا بالفعل.
- تحطمت آمال الأسرة البسيطة التي كانت تحلم يوماً بابنا مهندس.
- لتجد ابنا ضائعا في ظلمات الحياه، يحاول الاب مراراً وتكراراً أن يجتذب ابنه ليخرجه من الهاوية.
- ولكن دون جدوى فقد ملأت المخدرات بدنه الضئيل وتأكلت أعصابه ليصبح مرتعش اليدين، مزغلل العينين.
قصص مؤلمة عن عالم المخدرات طالب الهندسة
- منع أبويه عنه المال فتحه إلى السرقة من كل من حوله حتى من أبويه أنفسهم طرده أبوه من البيت لعله يعود إلى رشده، فيستيقظ ذات يوم ليجد نفسه ملقى على رصيف في أحد الشوارع في حالة يرثى لها.
- تأخذه الشرطة وتسلمه لوالده مره أخري الذي أصر على أن يدخله أحدي المصحات لعلاج الادمان، لتكون بدايته من دخول كلية الهندسة ونهايته دخول مصحة لعلاج الإدمان، كل ذلك بنظره مؤلمه من والديه بعد ما تحطم حلمهم الكبير على صخرة المخدرات، هذا الأب الذي كان يطمح يوماً بأن يرى ابنه مهندساً عظيم فوجده ملقى في إحدى المصحات مدمر الجسم والهيئة ومدمر المستقبل، فقد أنهى حياته قبل أن يبدأها، انتهت حياته بكلمة واحدة فقط إلا وهي المخدرات.
قصص مؤلمة عن عالم المخدرات رب أسرة وعالم المخدرات
- هذا الأب البسيط العامل بأحدى المصانع، لديه أسرة بسيطة من أربعة أطفال مسؤولين منه مسؤلية كامله، هذا العامل الذي بدأ يدخل في جو الصحبة السيئة ليبدأ في إعطاءه بعض أنواع المخدرات بحجة أنها تقويه على مشقة العمل ومحاولة إقناعه بأن هذا النوع ليس إدمان وأنه فقط مجرد نوع من أنواع الأدوية التي تعمل على تقوية الجسم لتحمل مشاق العمل القاسية.
- يوما فيوم بدء الأمر يزداد سوءا ليصبح الأب يصرف راتبه البسيط كله على تلك المخدر، ويترك أولئك الأطفال وأمهم بلا دخل، فتكثر المشاكل بين الزوجين مما يضطر الأم إلى النزول للعمل في المنازل كخادمة لتوفر حاجة أبنائها من مأكل وايجار سكن لهم، بعد ما ترك الأب عمله.
- يسوء الأمر أكثر فأكثر، تكثر المشاكل بين الزوج الذي يريد مالاً لشراء المخدرات وبين الزوجة التي تعمل ليل نهار لتوفر قوت أبنائها، حتى ذلك اليوم المشؤوم الذي زادت فيه المشاجرة بين الزوج والزوجة أمام الأبناء فيسحب الزوج سكينا من المطبخ ويطعن بها زوجته التي امتنعت عن إعطائه المال عدة طعنات أدت إلى وفاتها أمام أبنائها، وتأخذه الشرطة ليسجن بقية حياته، ويترك تلك الأطفال إلى مصيرهم المجهول.
قصة شاب في مقتبل حياته في عالم المخدرات
- هذا الشاب الذي بدء حياته للتو فهو متخرج حديثا من إحدى الكليات ويبدأ في البحث عن وظيفة مناسبة يبدأ بها حياته، يحلم بالوظيفة المناسبة كما يحلم بتكوين أسرة يتزوج وينجب أطفال يربيهم ويعلمهم أفضل ما يكون وإذا به يستيقظ من حلمه على واقع لا يمت الي الحلم بصلة.
- لم يجد ذلك الشاب ما كان يطمح إليه من وظيفة مناسبة بل وجد نفسه يجلس طول اليوم على المقهى المجاور من منزله مع من يشبه من الشباب الذين لم يجدون ما كانوا يحلمون به، يحاولون الهروب من تلك المواقع بشرب الحشيش لعله يخرجهم من مشاكلهم حتى وإن كان هروب مؤقت فقط لبعض الوقت.
- بعد قليل يجد تلك الشاب نفسه لا يستطيع الاستغناء عن شرب الحشيش، ولا يستطيع أن يخرج من العالم الخيالي الذي بناه لنفسه إلى العالم الواقعي، فيضطر إلى فعل الكثير من الأفعال التي لم يكن يوما يتوقع أن يفعلها يسرق أمه التي حلمت أن يكبر ابنها ويتخرج يساعدها في جهاز إخوته الفتيات بعد وفاة أبيه، تجده هو نفسه الذي يمد يده ويسرق ما كانت تدخره لزواج أخته الكبرى تقع الأم على الأرض من هول ما رأته جثة هامدة.
- فقد الابن أمه التي كانت له كل ما يملك، والتي كانت تتمني أن يكون هو سبب سعادتها لا سبب موتها وهدمها، فقد الابن بسبب المخدرات أعز ماكان يملك في تلك العالم أمه ليجد نفسه واقفا وحيداً يتمنى أن لو لم يفعل كل ذلك من أول الأمر، ولكن بعد فوات الاوان.
وفي النهاية، فإن عالم المخدرات عالم مليء بالقصص المؤثرة التي تجعل كل من يحاول أن يقترب من هذا العالم يفر هاربا قبل أن يطرق باب الضياع، فهناك الكثير من قصص مؤلمة عن عالم المخدرات جميعها نهايتها الندم والخسران، وقد تحدثنا فيما سبق عن معنى النرجسي وصفاته وخطورة الشخصية النرجسية ونتمنى أيضًا أن يكون المقال قد نال إعجابكم.